
وبالتالي نحن تحركنـا بفضل الله سبحانه وتعالى لمواجهة هذه العدوان، بجدوائية وبفاعلية، وبثمرةٍ واضحة لصمودنا وتضحياتنا، وثباتنا، ويمكننا أن نسرد بعضاً من هذه الحقائق:
أولاً، نحن اليوم كشعب يمني بصمودنا وثباتنا أكثر شعوراً بحريتنا وعزتنا وكرامتنا من أي وقت مضى، وتجلى في واقع شعبنا مصداقية الهوية والانتماء، وأصالتنا والامتداد لهذه الأصالة، بحمد الله.. بحمد الله من نتائج صمودنا في مواجهة هذا العدوان نحن ندرك نحن نعيش حالة الحرية نترجم حالة الكرامة، نترجم حالة الإباء والعزة، عملا وموقفا، وتحركاً ملموسا، نحن لسنا مجرد أصحاب ادعاءات أو نسوق لأنفسنا عناوين معينة، أو فقط نفتخر بماضينا، نستطيع اليوم أن نقول للأجيال الآتية من بعدنا، وأن تقرأ عنا الأجيال الآتية من بعدنا، ونستطيع أن نقول لكل قوى العالم: انظروا إلى شعبنا كيف هو – بالفعل بالموقف وليس فقط بالكلام – كيف هو شعب أثبت في الواقع حريته، كيف هو يمارس هذه الحرية، إباءً وعزةً، وامتناعاً من القبول بالذل، وامتناعاً وإباءً من القبول بالاستسلام وبالهوان وبالاستعباد، لصالح قوى الطاغوت، انظروا اليوم كيف شعبنا أثبت بتضحياته هذه، بمواقفه هذه، بصموده هذا، أنه شعب
اقراء المزيد